يوم التراث العالمي الأفريقي
تحتفل اليونسكو منذ عام2016، بيوم التراث العالمي الأفريقي في ٥أيار/مايومن كل عام. فقد وافق المؤتمر العام لليونسكو،خلال دورته الثامنة والثلاثين عام 2015، على إعلان يوم ٥أيار/مايو من كل عام يومًا للتراث الأفريقي من أجل توعية الناس، ولاسيما الشباب بالإمكانيات الهائلة التي يزخر بها التراث الثقافي والطبيعي في أفريقيا.
ولاتقتصر أغراض الاحتفال السنوي الرابع بيوم التراث العالمي الأفريقي على إبراز ثراء هذا التراث، بل تدعو الحث على صونه لصالح الأجيال المقبلة.
فلايمكن فصل العمل على صون التراث عن دور التربية و التعليم في حماية التراث العالمي وتعزيزه.
وتتطلب إدارة مواقع التراث العالمي وصونها بطريقة فعالة تعاون القائمين على أمورالتربية والتعليم وبناء القدرات والإعلام والبحث تعاونًا وثيقًا في هذا الصدد، وكذلك إشراك المجتمعات في كل هذه الأمور.
ولم يدرج حتى الآن سوى 95 موقعًا افريقيًا في قائمة التراث العالمي (52 موقعًا للتراث الثقافي و38 موقعًا للتراث الطبيعي، و5 مواقع مختلطة)، أي مايعادل زهاء 9٪ فقط من مجموع المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي.
علاوة على ذلك فإنّ 39% من هذه المواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
ومن أهم أسباب تصنيف المواقع كمواقع معرّضة للخطر: إزالة الغابات والصيد، الحرب الأهلية، التهديدات بأخذ الرهائن من الموظفين، مشاريع النفط والغاز وإستخراج المعادن، التدهور في التنوع البيولوجي، والأضرار الهيكلية التي لحقت بالمواقع.
وقد أدرجت المواقع الأولى من القارة في عام 1978، حيث اختيرت جزيرة غوريه في السنغال والكنائس المحفورة في صخر لاليبلا من إثيوبيا لضمّها عند إنشاء القائمة.
وتنفذ اليونسكو عدة مشاريع فى إفريقيا يأتى فى مقدمتها إعادة بناء أضرحة تمبكتو بعد تدميرها على يد جماعات متطرفة.
ومن ضمن المشاريع التى تنفذها اليونسكو فى إفريقيا يأتى مشروع صون بحيرة تشاد.