21 كانون الأول/ديسمبر هو يوم الاحتفاء بالفتاة القصيرة.
إذا كنتِ فتاةً قصيرة القامة، فأنت تعرفين اليانصيب الجيني الذي فزتِ به، تبحثين دومًا عن الأحذية الصغيرة، ولن تصل قدماك للأرض عندما تجلسين على حافة السرير.
ميزات الفتاة القصيرة
- الرقة والأنوثة: قد يرى البعض أنّ الفتيات القصيرات تظهرن بشكلٍ أكثر أنوثة ورقّة.
- سهولة حملها: قصر القامة يعني بالضرورة خفّة الوزن، بالتالي لن يجد شريكها صعوبة في حملها خاصة في يوم الزفاف.
- انخفاض كلفتها: قصر القامة يعني حجم أصغر، أي إنّها تستهلك قماشًا أقلّ للملابس وكميةً أقلّ من الطعام.
- سهولة الحركة: بسبب صغر الحجم تجد الفتيات القصيرات أنفسهن قادراتٍ على الجلوس أو الوقوف في أية مساحة، وخاصّة في المواصلات المزدحة.
- الرعاية والحماية: بعض الأشخاص يشعرون برغبة في حماية الشخص القصير لأنّه يبدو أضعف من المعتاد ممّا يوفّر تعاطفًا مجانيًا.
- صديقة للبيئة: بالأخذ في عين الاعتبار كلّ ما سبق نجد أنّ البصمة الكربونية للفتاة القصيرة أخفّ من بصمة بقية الناس، فهي تستهلك كميات أقلّ من الطعام والشراب والوقود والمستلزمات.
أشهر النساء القصيرات
صحيح أنّهن قصيرات لكنهن مؤثرات، ودوماً ما يُشار إلى كيم كارديشيان (160 سم) باعتبارها أشهر القصيرات، لكن لدينا هنا بعض من النساء القصيرات الأخريات مثل: إرنستا زيليا (155 سم) رئيسة كوستاريكا، شيرل ساندبرغ (155 سم) من قادة الأقسام في فيسبوك ثم جوجل، توكل كرمان (157 سم) ناشطة يمنية في مجال حقوق الإنسان.
أرقام ملفتة للنظر
صاحبة الرقم القياسي العالمي الحالي لأقصر امرأة على قيد الحياة هي الهندية جيوتي أمجي، التي تبلغ من العمر 18 عامًا ويبلغ طولها 62 سم فقط.
وجدت دراسة عام 2005 لأحد مواقع المواعدة أن النساء الأقصر يتلقين رسائل من الرجال أكثر من نظيراتهن الأطول.
أصبحت تاتيانا جوتسو من رومانيا، التي يبلغ طولها 140 سم فقط، أصغر لاعبة جمباز حاصلة على ميدالية ذهبية أولمبية في عام 1992.
في العصور الوسطى لم يكن يزيد طول النساء عموماً عن 160 سم، بينما ازدادت أطوالهن في العصر الحديث.