يوم تغيير كلمة المرور هو حدث سنوي يقام في الأول من شباط/ فبراير لرفع مستوى الوعي حول أهمية تحديث كلمات المرور بانتظام لحماية المعلومات الشخصية والحساسة من التهديدات السيبرانية.
إن معلوماتنا الشخصية والسرية معرضة للاختراق. وهذا يجعل من المهم الحفاظ على أمان بياناتنا عبر الإنترنت عن طريق تغيير كلمات المرور الخاصة بنا
ونظرًا لأننا نتعامل مع عدد لا يحصى من كلمات المرور، فإننا نميل إلى حفظ بعضها في مكانٍ ما، إما لأننا نستخدمها كثيرًا لتجنب كتابتها بشكل متكرر، أو لأننا نستخدمها بشكل أقلّ ويمكن أن ننساها.
بأفضل الحالات فإننا نحتفظ بكلمات المرور في “مدير كلمات المرور” وهي الخزنة السرية الرقمية لنا، بينما أسوأ الحالات عندما نحتفظ بكلمات المرور في “مستعرض الويب” مع ميزة التعبئة التلقائية.
كان أول من فكر بتخصيص يوم لكلمات المرور هو “مات بوكانان” الذي تعرّض للقرصنة مرتين متتاليتين، فقال إنّه من الضروري تخصيص يوم لتذكير الناس بأهمية تغيير كلمات المرور بين الفينة والأخرى.
تشير الأبحاث أنّ المسؤولية في الاختراقات التي تحصل تقع على عاتق الضحية بالدرجة الأولى، حيث يقول الكثير من المتسللين والقراصنة إنّ الكثير من مستخدمي الإنترنت يستخدمون كلمات مرور سهلة ومكررة ويمكن تخمينها بسهولة، بل ويستخدمون نفس كلمة المرور لجميع الحسابات.
لسخرية القدر فإنّ الخاسر الأكبر من اختراق الحسابات هو ليس الأفراد، بل الشركات الكبيرة التي يمكن أن تنهار أو على الأقل تتعرض لخسائر فادحة بسبب الاختراقات.
أرقام وحقائق
في عام 1961 في معهد MIT استخدمت كلمة السر لأول مرة في حاسوب متعدد المستخدمين.
في عام 1971 جرت أول عملية قرصنة قام بها الهاكر “جون درابر” الذي اكتشف ثغرة لإجراء مكالمات هاتفية مجانية.
في عام 1986 ابتُكرت طريقة المصادقة الثنائية The Two-Factor Authentication لزيادة الحماية.
في 2012 احتُفل لأول مرة بيوم تغيير كلمات المرور.