انفوغرافيكبيئةتقارير

أسباب فرض ضريبة على أكياس البلاستيك

انضمت مؤخّرًا تركيا للبلدان التي تفرض تقييدًا على استخدام الأكياس البلاستيكية وذلك بفرض ضريبة مقدارها 25 قرش أي خمس سنتات أمريكية على كلّ كيس بلاستيكي يُستخدم لمرّة واحدة.

وهذا ما أثار استياء الكثير من المواطنين الأتراك، لكن بالنظر لحجم التلوّث الذي تسبّبه المخلّفات البلاستيكيّة فإنّ هذا أقلّ ما يمكن عمله لتخفيف التلوّث، حيث إنّ تركيا ليست الدولة الأولى التي تفرض مثل هذه الضريبة على الأكياس، إضافةً إلى أنّ هناك العديد من الدول التي تحظر استخدام الأكياس البلاستيكية تمامًا.

وفقاً لـ Eurostat ينتج كل شخص في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي 31 كجم من النفايات البلاستيكية في كل عام أي أكثر من 15.8 مليون طن.

على الرغم من أن أيرلندا قد أصدرت بيانًا بأنها أول دولة في الاتحاد الأوروبي ستفرض رسمًا للأكياس البلاستيكية في عام 2002، إلا أنها تظل أسوأ دولة في أوروبا عندما يتعلق الأمر بنفايات التغليف البلاستيكية السنوية التي يتم إنتاجها لكل فرد من السكان.

في عام 2016 أنتج المواطن الأيرلندي العادي 58 كيلوغرام من نفايات العبوات البلاستيكية، متقدما على لوكسمبورغ التي وصل معدلها إلى 53 كيلوغراما.

حتى في إيطاليا حيث اكتسبت مدن مثل نابولي سمعة سيئة في إدارة النفايات والتلوث، فإن الكمية المنتجة أقل من 36.5 كجم.

وقد قدم تقرير جديد للأمم المتحدة لمحة عامة عن الكفاح ضد البلاستيك الذي لا يستخدم إلا مرة واحدة. وقد تصدر هذا الموضوع عناوين الأخبار أكثر من المعتاد هذا الأسبوع بعد أن نَفَق حوت في جنوب تايلاند بعد أن تناول أكثر من 80 كيسا من البلاستيك.

يركز التقرير الجديد على التنظيم على المستوى الوطني لحظر أو تقييد استخدام الأكياس البلاستيكية في جميع أنحاء العالم.

توضح الخريطة التالية حالة التنظيم العالمي للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية. هناك حظر كامل أو جزئي على المستوى الوطني في العديد من البلدان الأفريقية بالإضافة إلى فرنسا والهند ومنغوليا. وقد أدخلت بلدان أخرى تدابير اقتصادية مثل فرض الضرائب على الأكياس البلاستيكية وتشمل تلك القائمة أيرلندا والبرتغال.

حمّل التقرير كاملًا من هنا

اقرأ أيضًا الشركات المتسببة في أكبر نسبة من التلوث البلاستيكي في العالم

زر الذهاب إلى الأعلى