بيئة

تلوث الهواء هو الخطر الأعظم على صحة الإنسان

تلوث الهواء يقصّر الأعمار حرفيًا

نُشِر مؤشر جودة الحياة في جامعة شيكاغو يوم الاثنين ووجد أنّ تلوّث الهواء هو القاتل الأعلى في العالم. يتسبب التلوث الجسيمي الذي يتجاوز إرشادات منظمة الصحة العالمية في خسارة الشخص العادي في جميع أنحاء العالم 1.8 سنة من العمر المتوقع. ومن وجهة النظر هذه، فإنّه أسوأ من دخان السجائر والكحول وفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز والصراعات المسلّحة.

ويقول الباحثون إنه إذا استمرت الحالة الراهنة للتلوّث بالجسيمات، فسوف يفقد سكان العالم ما مجموعه 12.8 مليار سنة من العمر. طبعًا تعاني بعض المناطق أكثر من غيرها، وفي بعض مناطق الهند يمكن أن يفقد الناس ما يصل إلى 11 سنة من العمر المتوقع بسبب استنشاق الهواء الملوّث. كما تأثّرت الصين والهند بشدّة بالمشكلة مع انخفاض متوسّط ​​العمر المتوقّع بهما بسبع سنوات وخمس سنوات ونصف السنة على التوالي.

اقرأ أيضًا مؤشر تلوث الهواء العالمي: 95% من سكان العالم يتنفسون هواءً غير صحي

ارتفع متوسط ​​الخسارة في متوسّط ​​العمر المتوقع من 1.0 في عام 1998 إلى 1.8 في عام 2016 مع البلدان النامية في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا التي تعاني في المقام الأول من الزيادات في تلوث الهواء. تزداد المشكلة سوءًا بسبب عدم اتّخاذ إجراءات إلا لمجموعة صغيرة فقط من بين أكثر من 100 مدينة ملوّثة في الهند، وهي تضع استراتيجيات للتخفيف من هذه المشكلة. الوضع أفضل في أوروبا حيث تساعد السياسات الفعّالة المدن على تحقيق هواء أنظف. يفقد شخص ما في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة حوالي شهر واحد من العمر بسبب التلوث الجزيئي، أي أقلّ بكثير من العالم النامي.

معدل الأيام والسنوات التي يفقدها سكان العالم بسبب التلوث

ووجد تقرير لمنظّمة الصحّة العالميّة صدر في 2 أيار/ مايو أنّ دلهي لديها أسوأ نوعية للهواء في العالم. وقد وُجِد أنّ عاصمة الهند لديها وجود مكثّف للمادة 10 PM بمعدّل 292 ميكروغرام لكل متر مكعب. الحدّ الآمن السنوي الذي حدّدته منظّمة الصحّة العالمية هو 60 ميكروغرام. في حين أن 13 مدينة هندية من بين المدن الـ20 الأكثر تلوّثًا في جميع أنحاء العالم ، فإن المعلومات التوضيحية التالية تقدم لمحة عامة عن كيفية مقارنة دلهي بالمدن العالمية الرئيسية الأخرى.أسوأ هواء في العالم

مصادر

http://www.who.int/news-room/air-pollution

النقر للوصول إلى AQLI-Report.111918-2.pdf

 

زر الذهاب إلى الأعلى