أولًا علينا التفريق بين أكبر الجيوش وأقوى الجيوش، فكثرة عدد الجنود لا يعني بالضرورة أن يكون هذا الجيش أقوى من ذاك، لأنّ الحرب الحديثة باتت تعتمد على الكثير من التقنيات أكثر بكثير من عدد القوى العاملة.
فعندما يتعلق الأمر بالقوى العاملة البحتة، لا توجد دولة في العالم تقترب من الصين.
وفقًا لتقديرات Global Firepower لدى جمهورية الصين الشعبية حاليًا ما يقرب من 2.19 مليون فرد عسكري نشط تحت تصرفها، بفارق كبير عن المركزين الثاني والثالث الهند والولايات المتحدة مع 1.45 و 1.40 مليون على التوالي.
بالإضافة لهؤلاء الثلاثة فإنّ كوريا الشمالية وروسيا هما الدولتان الوحيدتان اللتين لديهما أكثر من مليون جندي نظامي. إيران التي كانت تهدد بالحرب مع الولايات المتحدة طيلة فترة إدارة ترامب في المركز الثامن ب 525 ألفًا.
أما عند تقييم القوة الإجمالية للقوات العسكرية في العالم تأتي الولايات المتحدة في المقدمة، متقدمة على روسيا والصين في المرتبة الثانية والثالثة على التوالي.
يستخدم المؤشر أكثر من 50 عاملًا فرديًا لتحديد درجة PowerIndex لدولة معينة مع فئات تتراوح من القوة العسكرية والمالية إلى القدرة اللوجستية والجغرافيا. حيث أن التصنيف 0.000 يمثل الدرجة المثالية إلا أنه يعتبر غير قابل للتحقيق من الناحية الواقعية.