إحصاءاقتصادعسكري

السعودية تزيد من الإنفاق على التسليح

الميزانية السعودية أين تذهب؟

تتعرض المملكة العربية السعودية لضغوط دولية متزايدة بعد اختفاء الصحفي جمال خاشقجي في اسطنبول. كانت هناك دعوات للرئيس ترامب لإلغاء صفقة أسلحة ضخمة مع الرياض لكنه رفض، مشيرًا إلى التأثير على الوظائف في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضًا عُمان الأولى وسوريا الثالثة في الإنفاق العسكري! تعرّف على ترتيب بلدك

كما دافع ترمب عن المملكة العربية السعودية قائلا إنها تُعامَل على أنّها “مذنبة إلى أن تثبت براءتها”. كما تتعرض تجارة الأسلحة الأمريكية مع المملكة العربية السعودية لانتقادات متزايدة في ظلّ استخدام الذخائر الأمريكية في هجمات عديدة من قبل الطائرات السعودية ضد المدنيين في اليمن.

تنفق السعودية 10٪ من ناتجها المحلي الإجمالي على الأسلحة ويبدو أن الرياض عازمة على طلب المزيد من الأسلحة الأمريكية أكثر مما تستوعب قواتها العسكرية.

اقرأ أيضًا السعودية الأكثر استيراداً للأسلحة الأمريكية في العالم

تبدو الاستراتيجية السعودية متمحورة أكثر حول شراء النفوذ في الولايات المتحدة مع نيّتها لتحويل المملكة العربية السعودية إلى القوة العسكرية المهيمنة في الشرق الأوسط. وقد تساءل بعض المراقبين عما إذا كان مستوى الإنفاق هذا مستدامًا، خاصّةً وأن السعوديين يحاولون تقليل اعتماد اقتصادهم على النفط.

تظهر المعلومات التالية كم ينفق السعوديون على جيشهم. ووفقًا لوزارة الماليّة، فإنّ الحكومة سوف تنفق $ 210 مليار ريال سعودي على الجيش هذا العام (56 مليار $) وهذا أعلى من المبلغ المخصّص للتعليم (192 مليار ريال) أو الصحّة والتنمية الاجتماعية (147 مليار ريال).

ونظرًا لتصميم ترامب على حماية الوظائف الأمريكية، من المرجّح أن يستمر تدفق الأسلحة الأمريكية في المستقبل المنظور، على الرغم من الأحداث المزعجة في تركيا واليمن.

السعودية تزيد من الإنفاق على التسليح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى