في يومنا هذا، أصبح الهاتف الذكي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ومع ذلك، قد يؤثر الاعتماد المفرط على الهاتف على قدرتنا على التركيز والتحصيل الدراسي. لكن سأكتب بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في تخفيف إدمان الهاتف والالتزام بالدراسة بشكل أفضل.
1. تحديد أهداف واضحة:
قبل البدء في الدراسة، حدد أهدافك الدراسية بوضوح. هل ترغب في تحقيق درجات عالية؟ هل ترغب في تحسين مهاراتك في مجال معين؟ عندما تكون لديك أهداف محددة، يمكنك أن تركز أكثر وتكون أكثر انضباطًا.
2. قم بإنشاء جدول زمني:
قم بإنشاء جدول زمني للدراسة وحدد أوقاتًا محددة للعمل الدراسي والاستراحة. حاول أن تلتزم بالجدول الزمني بقدر الإمكان وتجنب التأخير والتسويف.
3. قم بإعداد بيئة دراسية مناسبة:
خصص مكانًا هادئًا وخاليًا من الانشغالات للدراسة. قم بإيجاد بيئة تحفز التركيز وتقلل من التشتت، مثل مكتب أو غرفة هادئة.
4. استخدم تطبيقات لإدارة الوقت:
هناك العديد من التطبيقات المفيدة التي يمكن استخدامها لإدارة الوقت وتنظيم المهام الدراسية. قد تساعدك هذه التطبيقات في تتبع وإدارة وقتك بشكل فعّال.
أحد الأمثلة تطبيق تريلو اقرأ عنه أكثر من هنا
5. قم بتحديد فترات زمنية لاستخدام الهاتف:
قم بتحديد فترات محددة لاستخدام الهاتف، مثل الاستراحات بين جلسات الدراسة. خصص وقتًا محدودًا لفحص الرسائل ووسائل التواصل الاجتماعي، وابتعد عن الهاتف في بقية الوقت.
يمكنك الاستفادة من “وضع التركيز” في أندرويد، للمزيد اقرأ عنه هنا
6. اقتصر على التطبيقات المفيدة:
حاول تقليل عدد التطبيقات واحذف التطبيقات غير الضرورية منها، وقم بتعطيل التنبيهات غير الضرورية والإخطارات التي قد تشتت انتباهك.
احتفظ فقط بالتطبيقات التي تلزمك في الدراسة والحدّ الأدنى من التواصل مع عائلتك، مثلاً لا داع لأن يكون لديك فيسبوك وتويتر وسنابشات وأنستاغرام الخ الخ، اترك واحدًا منها فقط والأفضل أن تهجرها كلها.
7. قم بممارسة التمارين البدنية والاسترخاء:
خصص وقتًا لممارسة التمارين البدنية وتقنيات الاسترخاء، مثل اليوغا أو التأمل. هذه الأنشطة يمكن أن تساعد في تقليل التوتر وتحسين التركيز العقلي.
8. ابحث عن أنشطة بديلة:
ابحث عن أنشطة أخرى تستطيع القيام بها للترفيه أو التسلية بدلاً من اللجوء إلى الهاتف الذكي. يمكن أن تكون القراءة أو ممارسة الهوايات الإبداعية أو اللعب مع الأصدقاء بدون استخدام الهاتف بديلاً جيدًا.
الخلاصة
بتطبيق بعض الاستراتيجيات الفعّالة، يمكنك تخفيف إدمان الهاتف وتحسين التركيز والالتزام بالدراسة. قد يستغرق الأمر بعض الوقت والتدريب لتحقيق التغيير، لذا يجب أن تكون صبورًا ومستمرًا في جهودك لتحسين عاداتك الدراسية والتحصيلية.
