عالم التقنية والابتكار
إحصاء

التوقيت الصيفي في أنحاء العالم

في نهاية شهر آذار مارس من كل عام تُرجَع الساعات في العديد من البلدان حول العالم ساعة واحدة، مع بداية التوقيت الصيفي الذي يستمر عادةً حتى تشرين الأول أكتوبر. هذا يعني نقصان ساعة واحدة من النوم، لهذا والعديد من الأسباب الأخرى، فإنّ تغيير الساعة مكروه من قبل الكثيرين. حتّى إنّ دراسةً أُجريت عام 2016 خلصت إلى أنّ الحرمان من النوم لهذه الساعة في يوم التحول إلى نظام التوقيت الصيفي يتسبّب في زيادة الحوادث مثل حوادث السيارات المميتة.

في غضون ذلك، يروّج المؤيدون لفوائد تحويل ساعة أخرى مضيئة إلى المساء خلال فصل الربيع، مثل توفير الطاقة في المساء، والذي كان السبب الأوّل في اختراع هذا الأمر، لكن الدراسات المعاصرة أظهرت أنه عديم الفائدة في العالم الحديث.

بكلّ الأحوال يمكن تحقيق أيّة فائدة متوقّعة من هذا التحوّل من خلال اعتماد التوقيت الصيفي بشكل دائم، وهو تغيير كانت العديد من الولايات الأمريكية وكذلك بعض البلدان قد عملت به.

اليوم تطبّق أقلّ من 40 في المئة من البلدان في العالم إجرائية تبديل التوقيت الصيفي، على الرغم من أنّه كانت أكثر من 140 دولة قد طبقتها في وقت ما.

حاليًا تستمرّ جميع دول الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأوروبية غير الأعضاء في إجراء التبديل مرّتين في السنة. أما خارج أوروبا وأمريكا الشمالية، يجري تغيير الساعات أيضًا في إيران ومعظم المكسيك والأرجنتين وباراغواي وكوبا وهايتي وبلاد الشام ونيوزيلندا وأجزاء من أستراليا.

في البلاد العربية بقيت فقط سوريا والأردن ولبنان تطبّق هذا التغيير، أمّا مصر والسودان وليبيا والجزائر وتونس والمغرب والعراق فإنّها تخلّت عن الأمر بعدما كانت تطبّقه سابقًا، أما بقية الدول فهي لم تكن تغيّر توقيتها أبدًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى