انفوغرافيك

الحروب في عام 2021 تضاهي الحرب العالمية

عدد المهجرين قسريًا في العالم يتجاوز الواحد بالمئة

يبدو أنّ الحرب العالمية الثانية التي كلّفت أوروبا الملايين من الضحايا وتدمير لم يشهد له التاريخ مثيل، قد جعلت الأوروبيين يتجنّبون الحرب والصراعات على أراضيهم، فنشاهد في الخريطة التالية التي أعدّها موقع ACLED البلاد ملوّنة بحسب عدد أحداث العنف التي شاركت فيها قوات حكومية ضد متمرّدين أو ضد قوّات حكومية أخرى.

معارك العالم 2021
معارك العالم 2021

كورونا والحروب

لم تفلح دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في وقف كل أعمال العنف التي أطلقها في شهر آذار/مارس عام 2020 في بداية الجائحة العالمية، واستمرّت الحروب واستمرّ تدفّق اللاجئين في كافّة أنحاء العالم بالرغم من إغلاق الحدود الدولية بين البلدان.

رقم قياسي جديد للمهجّرين قسريًا

بالرغم من الآثار الكارثية التي تسبّب بها فرض الحظر على السفر على خلفية أزمة كوفيد-19 إلا أنّ عام 2020 وحده شهد زيادةً بحوالي 3 ملايين لاجئ وطالب لجوء ونازح داخل بلده، ممّا رفع عدد المهجّرين في العالم كله إلى 82.4 مليون شخص أي ما يوازي عدد سكان ألمانيا أو تركيا أو إيران وهو يشكّل 1% من سكّان العالم الذي اقترب من ثمانية مليارات.

لو شكّلت الأمم المتحدة من هؤلاء المهجّرين دولةً ستحتلّ المركز 19 عالميًا من حيث عدد السكان متفوّقةً على فرنسا وإيطاليا وبريطانيا.

الدول المصدّرة للاجئين نهاية 2020
الدول المصدّرة للاجئين نهاية 2020
المهجّرون في العالم نهاية 2020
المهجّرون في العالم نهاية 2020

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى