عالم التقنية والابتكار
تصحيح الحقائق

سيدليك كنيسة العظام

تنتشر على واتسآب وفيسبوك رسالة عن كنيسة العظام في بلدة سيدليك في التشيك والتي يزعم مؤلفها أنّها مبنية من عظام المسلمين، (نص الرسالة مرفق بالأسفل) وهذه هي قصّة الكنيسة ولماذا تزينها العظام.

يعود الأمر بالكامل إلى عام 1278، وتحديداً في “بوهيميا”، وهي منطقة تاريخية في أوروبا الوسطى يقطنها ما يقرب من ثلثي سكان جمهورية التشيك، وتحتلُّ معظم الأجزاء الوسطى من تلك الدولة. فقد أرسل ملكُ “بوهيميا” رئيسَ دير “سسترسن سيدليك” إلى القدس. وعندما عاد رئيس الدير أحضر معه جرة بها تراب من أرض الجلجثة، وهي الأرض التي صلب فيها المسيح بحسب الإنجيل، أو كما تسمى “التربة المقدسة”. وكان رئيس الدير قد قام لدى عودته، بنثر ذلك التراب على مقابر الرهبان لنشر البركة.
لم يمر وقت طويل حتى أصبح الناس يوصون بأن يدفنوا في كنيسة سيدليك بعد موتهم، ومن ثمّ تم توسيع مقبرة الكنيسة. وفي القرن الخامس عشر بنيت الكنيسة القوطية بالقرب من المقبرة، وكان الطابق السفلي منها يستخدم بوصفه صندوقاً كبيراً لعظام الموتى. ويقال في بعض التفسيرات أن سبب كثرة الموتى من أصحاب العظام الوجودة بالكنيسة يعود إلى تفشي وباء الطاعون عام 1318، وأيضاً يقال إن ذلك كان خلال الحروب البوهيمية الطاحنة بأوروبا في القرن الخامس عشر (1420-1435) والتي كانت أول حرب يستخدم فيها البارود.
بقيت تلك العظام مُكدَّسة داخل القبو لعدة قرون حتى عام 1870، إلى أن تمَّ تعيين فنان للنحت على الأخشاب يدعى، فرانتيسك رينت؛ ليضع العظام في نظام مرتب، وكانت النتيجة مُبهرة بشكلٍ كبير. لقد صنع فرانتيسك تحفاً فنيَّة من عظام البشر، منها أربعة أكوام هائلة على شكل أجراس ضخمة تحتل زوايا الكنيسة، وأكاليل من الجماجم تغلف القبو، وكان رصف المذبح وتغليفه ومتعلقاته بالعظام والجماجم. ولذا آل الأمر بعد ذلك إلى أن تكون كنيسة سيدليك واحدة من أشهر الأماكن السياحية، وأكثرها جذباً للسيَّاح في جمهورية التشيك، إذ يتجاوز عدد زوُّارها سنويّاً، 200 ألف سائح.
يُذكَر أنَّ فكرة توظيف تلك العظام المُكدَّسة كانت من إبداعات القس، فاكلاف توماسيك، الذي كان يرى في اطّلاع زوّار الكنيسة على العظام البشرية للأسلاف، عظةً وعبرة وتذكيراً حيويَّاً بالموت. وقد كانت جمجمة وعظام “توماسيك” نفسه، هي آخر بقايا بشريَّة أدخلت للكنيسة بعد وفاته سنة 1804.

 

نصّ الرسالة المزوّرة

الحقيقة أغرب من الخيال أحيانا
هناك علي بعد 70 كيلومتر من شرق العاصمة جمهورية الشيك مقاطعة بارغوي في مدينة سيدليك ، وهي مدينة تتميز بكنيسة أثرية غير طبيعية … الكنيسة صغيرة عمرها أكثر من 1000 عام يتميز ديكورها والذي لا يكون من الخشب أو الجبس أو الحجر أو أي مواد طبيعية أو مصنعة ولكن يتكون من عظام المسلمين . فالقصة بدأت في 1218 عندما قام رئيس الدير الرهبان هنري خلال رحلة الحج إلي الأرض المقدسة في خلال الحروب الصليبية بأحضار عظام المسلمين في بيت المقدس من الذين قتلوا لتزين الكنيسة ليكون له فخر وقربى . وفي سنة 1318 تم تجديدها بعظام جديدة تقدر ب 30 ألف جثة أحضرت كذلك لهذا الغرض .. كما تم تجديدها في سنة 1511 بكمية عظام أخرى وقام النحات في سنة 1870 من دوق شوزنبرك لأعادة ديكور الكنيسة بعظام 40000 جثة ليكون أكثر جمالا ورونقا .. وهي الأن من أشهر الكنائس العالم ليس لقدمها ولكن لزينتها بعظام المسلمين فيها وشاهد علي حقيقة الاجرام الذي يقومون به والذي يمثل أفظع شكل من أشكال الإرهاب الذي مارسوه لقرون طويلة ليس كأشخاص فقط بل كمؤسسات دينية ودول ونخب حاكمة
وهم مستمرون بدوافعهم العقدية تلك ولكن بإرهاب مقنع وبكراهية وحقد عنصري بغيض من أنماط معاصرة مكسوة بمساحيق تجميل براقة
�اتمني منً كل غيور علي إنسانيته مشاركتها �حتي يعرف العالم جذور الاٍرهاب الحقيقي

 

يُذكر أنّ الصليبيين عندما احتلوا القدس وقتلوا 100 ألف من سكانها المدنيين، أحرقوا الجثث لسهولة البحث عن الذهب والجواهر والمال، حيث إنّ البحث في الرماد أسهل من تفتيش كل جثة على حدة، فقد كانوا يجمعون الجثث في تلال ويحرقونها دفعة واحدة ثم يفتشون الرماد، وهم بذلك يتخلصون أيضاً من عناء الدفن لأن روائح الموتي ملأت المدينة.

 

مدونة ملحوظة

 

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى