ساخر

دراسة: هل كان ابن بطوطة ماسونيًا

تنويه: هذا المقال ساخر

أثار الباحث جمال الزمبؤوطي جدلًا كبيرًا حين عرض نظريّته حول انتماء الرحّالة العظيم ابن بطوطة، وتساءل هل يمكن لمواطن عربي تافه صعلوك فقير أن يقطع كل تلك المسافات ويزور كلّ تلك البلدان ويدخل قصور كلّ أولئك الملوك والأمراء دون أن يتعرّض لقطّاع الطرق أو قطّاع الرؤوس، ودون أن يتعرّض للاعتقال أو التعذيب أو حتى الابتزاز!

وقد نشر البروفيسور الزمبؤوطي البحث في مجلّة “الحقائق الدامغة للشخصيّات اللامعة” التي يحرّرها ويشرف عليها ويطبعها ويوزّعها بنفسه، وهي المجلّة التي تُعنى بتفنيد أصول ودوافع الشخصيّات الشهيرة التي خُدِع بها العرب والمسلمون على مرّ التاريخ.

وقال الزمبؤوطي في مقدّمة بحثه “استغرقت رحلة ابن بطوطة 24 سنة، هل لأحدكم أنْ يخبرني من أين كان يحصل على تمويلٍ لأسفاره؟ ليس هذا فحسب، فقد قطع 121 ألف كم، دون أنْ يضيع أو تغرق سفينته أو يتعب جواده أو ينفد زاده، أيضًا دخل 44 دولة إسلاميّة سنّيّة وشيعيّة ومسيحيّة وعربيّة وروميّة ومغوليّة وهنديّة، فمن كان يقدّم له التسهيلات؟ وكيف كان يفهم كلّ تلك اللغات؟”

وأضاف “هل تعلمون أنّ ابن بطوطة قد زار ملك الهند وأمير المغول وأمبراطور البيزنطيين وعشرات أمراء المسلمين، وجميع هؤلاء يحاربون بعضهم بعضًا، وقد قيل إنّه كان يمكث في قصر كلّ منهم عدّة شهور ينادم فيها الملوك ويحصل على الذهب والفضّة قبل مغادرته، ألا يذكّركم هذا بعمل الجواسيس متعدّدي الوجوه!”

وقال جمال الزمبؤوطي في خاتمة بحثه “للأسف فإنّ التاريخ يكتبه السفَلَة والمنحطّون، لكنّ الله يسخّر في كلّ زمنٍ أناسًا نذروا أنفسهم للحقيقة مثلي يأبون أنْ تمرّ مخطّطات الماسونيين دون كشفها”

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى