تصحيح الحقائقساخر

نيوتن يكتشف إعجازًا علميًّا حول النجوم ورد في العهد القديم قبل 3500 عام من اكتشاف العلم الحديث له

تنويه: هذا المقال ساخر

فاجأ القسّ الفرنسي جاك اوغستون الحضور أثناء عظة يوم الأحد بالكشف عن إعجازٍ علميّ غير مسبوق في الكتاب المقدّس، وقال إنّ هذا الاكتشاف يثبت بوضوح عظمة الكتاب المقدّس الذي يقول عنه الكافرون إنّه من كلام البشر وليس من عند الله القدير.

افتتح خطبته بالآية “يَمُدُّ الشَّمَالَ عَلَى الْخَلاَءِ، وَيُعَلِّقُ الأَرْضَ عَلَى لاَ شَيْءٍ” (أيوب 26/7) [1]

ثمّ قال لقد جمعتْ هذه الآية رغم قصرها سرّين من أعظم أسرار الكون، وهما: أنّ مملكة الشيطان تقع في الشمال، والثاني أنّ القوّة التي تحفظ كوكب الأرض من السقوط هي قوّة الجاذبيّة وقد أشار إليها الربّ بعبارة “لاشيء” 

وأردف قائلًا: هل تعلمون من ساهم في هذا الاكتشاف؟ إنّهم الإنكليز، صحيح أنّنا نخالفهم الكثير من الآراء لكنّ الله سخّر واحدًا من أعظم علمائهم وهو نيوتن ليثبت هذه الحقيقة الكونيّة التي كانت أمامنا منذ 3500 عام دون أن نراها لأننا انشغلنا بالدنيا عن التفكّر في الكتاب المقدّس.

فقد أرسل الله سلسلةً من الأحداث في حياة نيوتن بدءًا من وفاة أبيه قبل ولادته وهذا يذكّرنا بولادة يسوع المسيح، وانتهاءً بالطاعون الذي ضرب إنكلترا وأجبر نيوتن على العزلة ودراسة التفاح المتساقط، وهذا أيضًا يذكّرنا بشجرة الخلد في الجنة!

وقال القسّ أيضًا هناك مئات بل آلاف المعجزات العلمية في الكتاب المقدّس، خذوا هذا المثال الذي تذكّرته للتوّ، انظروا للآية (كَمَا أَنَّ جُنْدَ السَّمَاوَاتِ لاَ يُعَدُّ، وَرَمْلَ الْبَحْرِ لاَ يُحْصَى) (إرميا 33/22) [2] هذا يعني أنّ الله خلق كل الأشياء بالعدد والوزن والقياس وهذا ما يثبته العلم اليوم أيضًا.

وختم القسّ خطبته بالقول: يظنّ الملحدون أنّ الاكتشافات العلمية ستكشف عدم وجود خالق لهذا الكون، لذا ينفقون الأموال الطائلة على مخابرهم وأبحاثهم، أمّا النتيجة الفعلية لأبحاثهم تؤدي إلى إثبات المعجزات التي وردت في الكتاب المقدّس وهذا بحدّ ذاته إعجازٌ آخر جعله الله بديلًا لمعجزات الأنبياء الذين ختمهم بابنه يسوع المبجّل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى